الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

كيف أعلِّم طفلي عدم إفشاء أسرار البيت؟



إذا كان طفلكِ يفشي أسرار منزلكِ، فلا تنزعجي..

فبعض الأطفال يتمتعون بخيالٍ واسع يدفعهم إلى اختراع القصص،

 وقد يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة دون قصد؛ فعفوية الأطفال وعدم إدراكهم للنتائج،

مع التنبيه عليهم بضرورة التزام الصدق فيما يقولون،

 غالبًا ما تدفعهم إلى إفشاء الكثير من الأسرار الأسرية دون تفكير،

ونقل ما يحدث داخل الأسرة من مشاعر سلبية وتفاصيل وملاحظات وتعليقات،

أو نقل أي كلام قيل على لسانكِ أو لسان الأب.
يمكنكِ ذلك باتباع الآتي:

ساعدي طفلكِ على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.

اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.

علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.

تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.

ابحثي عن أسباب مبالغة طفلك في اختلاق القصص وإفشاء الأسرار، وما الذي يدفعه إلى ذلك.

إذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به.

Blogger news

Popular Posts